عن المتحدث
الدكتور طارق محمد القرق
تم تعيين سعادة الدكتور طارق محمد القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء في عام 2009، وعضو مجلس إدارة المؤسسة في 2018، حيث قام منذ تلك الفترة بوضع الأطر الاستراتيجية وقيادة مؤسسة إنسانية عالمية تتخذ من دولة الامارات مقراً لها وتكرّس قدراتها لتوفير التعليم السليم للأطفال والشباب في البلدان النّامية.
لعب القرق دوراً هاماً في قيادة نجاحات المؤسسة. واستطاع القرق تمكين دبي العطاء من المساهمة في تطوير قاعدة الأدلة حول التعليم، والاستفادة من نجاح برامجها لاستقطاب مانحين آخرين، والاستثمار في علاقات استراتيجية وبرامج تدعم أجندة التعليم العالمية. وتمحور تركيزه على تطوير دبي العطاء كمؤسسة تُعرف باعتمادها على أفضل الممارسات ورائدة عالمياً في مجال تصميم البرامج التعليمية والابتكار الذي ينبع من فلسفة الرصد والتقييم المستمر والبحث الدقيق.
ومؤخراً، كان القرق في مقدمة داعمي التعليم في حالات الطوارئ على الصعيد العالمي، وذلك من خلال تسليط الضوء على الحاجة الماسة إلى توفير التعليم للأطفال والشباب الذين يعيشون في البلدان والأوضاع الهشة والمتأثرة بالنزاعات. وهو أيضاً وراء اختيار دبي العطاء لتكون عضو في الفريق التوجيهي رفيع المستوى لصندوق "التعليم لا يمكن أن ينتظر" العالمي وفي مبادرة "جيل طليق" التابع للمجلس العالمي التابع لمنظمة اليونيسف.
وفي عام 2017، كرمت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة السابقة لليونسكو القرق تقديراً واعترافاً لدوره في تحول دبي العطاء من مؤسسة إنسانية فتّية إلى مؤسسة عالمية رائدة في مجال التعليم الدولي. وتسلّم القرق أيضاً جائزة الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط لعام 2016 تكريماً وتقديراً لالتزامه القوي والواضح، والإنجاز المتميز والدعم النشط من أجل توفير التعليم السليم للأطفال في البلدان النامية.
تشمل خبرة القرق 12 عاماً في مناصب إدارية عليا مختلفة في القطاع المصرفي للأفراد والشركات في بنك الإمارات دبي الوطني (بنك دبي الوطني سابقاً). كما أنه عضو مؤسس ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية، وكان أيضاً عضواً في اللجنة الوطنية لمكافحة غسيل الأموال في الإمارات التي كان يترأسها محافظ المصرف المركزي لدولة الإمارات.
في 2019، تم منح القرق دكتوراه فخرية من جامعة مانجالاياتان في أليغار، الهند وذلك تقديراً لمساهمته في دعم قضية التعليم حول العالم ولقيادته المتميزة وجهوده الدؤوبة في معالجة وزيادة الوعي حول القضايا المتعلقة بالعمل الانساني.