منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع

25-24 فبراير 2025

بالشراكة مع الأمم المتحدة

عن منتدى الرياض الدولي الإنساني

انطلاقاً من التزام المملكة العربية السعودية بدورها الإنساني والتنموي وبرعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ينظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منتدى الرياض الدولي الإنساني كل عامين في المملكة العربية السعودية بمشاركة نخبة من القادة والمانحين والعاملين والباحثين في مجال العمل الإنساني وغيرهم من المهتمين لتعزيز الحوار حول الإطار التشريعي والمعرفي والممارسات الميدانية للعمل الإنساني والتحديات المرتبطة بها لإيجاد حلول عملية مبتكرة وفقاً لمبادئ ومعايير العمل الإنساني والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) .

  • -                 تعزيز الحوار وقنوات الاتصال بين القادة والمانحين والعاملين والباحثين وتبادل الخبرات والأفكار والممارسات الفضلى لتطوير العمل الإنساني.

    -                 تفعيل النهج الترابطي بين العمل الإنساني والتنمية والسلام لضمان تحقيق الاستدامة والتنمية الشاملة.

    -                 تطويع التقنية والتحول الرقمي لخدمة العمل الإنساني.

    -                 طرح أبرز الفرص والتحديات في العمل الإنساني بهدف تطوير حلول مبتكرة ومستدامة وفاعلة للاستجابة الإنسانية.

    -                 تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) في السياق الإنساني.

    -                 استشراف وتطوير العمل الإنساني من خلال البحث العلمي وحوكمة جودة البيانات بما في ذلك الدراسات القائمة على الممارسات المبنية على الأدلة والبراهين.

    -                 تشجيع وإشراك الشباب في العمل التطوعي والمساهمة في العمل الإنساني.

رسالة ترحيبية

نجتمع هذا العام في منتدى الرياض الدولي الإنساني في نسخته الرابعة بعنوان "استكشاف مستقبل الاستجابة الإنسانية" لنؤكد التزامنا بمواجهة أبرز التحديات الإنسانية العالمية، وحرصنا على أهمية تضافر الجهود في ظل الظروف والمستجدات الطارئة والمتغيرة بشكل غير مسبوق على مستوى العالم. ولنستكشف معًا أساليب جديدة ومبتكرة في مجال المساعدات الإنسانية ونناقش دور التقنية في الاستجابة للأزمات، ونتطرق كذلك إلى التحديات الناتجة من التغيرات المناخية والصراعات والنزوح.

لقد حرصنا في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على أن نجعل من هذا المنتدى منصة للحوار، يسهم من خلالها القادة والخبراء وصناع السياسات الإنسانية والممارسون من مختلف أنحاء العالم، في استحداث نهج خلاقة تعنى بتحقيق استجابة استراتيجية تلبي الاحتياجات الإنسانية الطارئة للمتضررين في الوقت المناسب، وتمهد المجال لإحداث تغيير إيجابي مستدام.

إن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يعتز بأن يكون في مقدمة الكيانات الإنسانية العالمية التي تمثل للمجتمعات المتضررة مصدراً للأمل بمستقبل أفضل، ورمزاً للثقة والأمان واحترام كرامة الإنسان، من خلال التزامه بالمبادئ الإنسانية السامية، مستنداً في تحقيق رؤيته إلى تعزيز التعاون والشراكة مع المنظمات الأممية والدولية وتبادل المعرفة وتطبيق حلول مبتكرة لمواجهة الأزمات الإنسانية.

أحث جميع المشاركين على التفاعل ومشاركة تجاربهم والمساهمة في وضع استراتيجيات وتوصيات قابلة للتنفيذ. ويمكننا معًا تحقيق تقدم ملحوظ في تحسين حياة الفئات الضعيفة على مستوى العالم من خلال الاستفادة من خبراتنا ومواردنا المشتركة.

دعونا نغتنم هذه الفرصة على أكمل وجه لنؤكد مرة أخرى التزامنا بالمبادئ الإنسانية وسعينا نحو عالم أكثر تعاطفًا ومرونةً وعدلاً.

المستشار بالديوان الملكي

المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية

الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة

إحصائيات

15

جلسات

91

​ متحدث

6566

مُسجل

23

اتفاقية

150

منظمة

316

ممثل دولة

أبرز الحضور والمتحدثون

المزيد

التوصيات

1.    نقر بواجبنا الجماعي ومسؤوليتنا المشتركة لمواجهة التحديات الإنسانية الملحة من خلال العمل المشترك والدبلوماسية الإنسانية.

2.    نؤكد التزامنا الثابت بالمبادئ الإنسانية الأساسية، ومبادئ القانون الدولي الإنساني في جميع جهودنا الإنسانية حول العالم.

3.    نشدد على أهمية الالتزام بتعزيز التعاون العميق عبر جميع القطاعات من خلال تطوير سلاسل الإمداد، ودعم الحلول المبتكرة؛ إضافة إلى دعم القدرات المحلية وتعزيز النهج الترابطي بين العمل الإنساني والتنمية والسلام.

4.    نكرر دعمنا لتقوية الشراكات التي تسهم في تمكين الأفراد والمجتمعات المتضررة من النزوح، وتعزيز التماسك الاجتماعي.

5.    نجدد تعهدنا بالمضي قدماً نحو إيجاد حلول مستدامة وفعّالة لدعم الفئات المتضررة بما يسهم في إحداث تغيير إيجابي في مجتمعنا العالمي.

وبينما نواصل مسيرتنا بعد هذا المنتدى، فلنستكشف مستقبل الاستجابة الإنسانية بشجاعة وعزيمة وإيمان راسخ بحقوق وكرامة كل فرد. ولنعمل معاً على أن تكون جهودنا قائمة على مبادئ الرحمة والفعالية، تمهيداً لإحداث تطور ملحوظ نحو عالم أكثر عدلاً وإنسانية.

الرعاة

المنظمات